ويظل الصراع مستمر بين الزوج وزوجته علشان تقنعه إنه ياخد في إيده كيس الزبالة وهو نازل.
ويظل الرجل يفكر ويفكر ويإما ياخد القرار الصعب وينزله يإما يتحجج بإنه هينزل تانى في نفس اليوم وهيبقى ياخده المرة الجاية
وتظل المرأة مفروسة وبتعضعض في ضوافرها وبتحاول تفهم طب إيه الفرق ما بين النزلة الأولى والتانية ,غيرإن كيس الزبالة ريحته هتطلع عليها هى والعيال وهتتخنئ
ويعود الرجل من مشواره الأولانى ويكسل يروح مشواره التانى ويقولها بكرة بقى ,, تقوم الست المفروسة ضربة إسدال الصلاة على السريع ولما إكياسها وزبالتها هى وعيالها على أساس إنه ملوش حاجة في الزبالة دى , ومتجهه إلى باب الشقة علشان تنزل هى اكياس الزبالة
أحيانا بتتحرك النخوة في قلب الرجل ويقولها إستنى وياخد هو الأكياس ويرميها , وأحيانا أخرى بيتحرك بردوا ويقولها إستنى أما أفتحلك الباب علشان إنتى شايلة الأكياس .
في الحالتين دمها بيكون إتحرق ,, علشان كدة أنا من موقعى هذا أناشد كل أم إنها تدرب إبنها وهو لسه في بيتها إنه ياخد الزبالة في إيده وهو نازل كل يوم علشان يتعود على كدة وميطلعش عين الغلبانة إللى هتتجوزه , زى مأنا عينى طالعة كدة
وبناشد كل المصانع إللى بتصنع أكياس الزبالة إنها تهتم شوية بشكل الكيس ومش هيخسروا حاجة لو رسموا على الكيس من برا وش بيعيط و كتبوا جملة "أرجوك .. إرمينى" , ومفيش مانع من التنويع في الجمل , يعنى مرة " أرجوك إرمينى " ومرة " أبوس إيدك إرمينى " أو " إرمينى .. شكرا " أو " بلييز ..خرجنى برا " أو " شمنى كدة .. وانت وضميرك "
وكل واحدة تختار الجملة إللى هتناسب جوزها وتحرك مشاعره ناحية الكيس لما يعدى عليه الصبح وهو رايح الشغل ويلاقيه جمب الباب بيعيط وبيقوله : "أرجوك .. إرمينى"