السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية كبيرة أوى ليكم كلكلم .. وبجد مع إنى بقالى كتير مكتبتش بس متبعاكم دايما وبقرأ أغلب مواضيعكم .. وعلى فكرة أنا راجعت المواضيع القديمة ورجعت بعضها
ندخل فى الموضوع
ندخل فى الموضوع
طبعا العنوان غريب وعامل زى عنوان القصص الأجنبية المترجمة .. بس هو مش قصة ولا حكاية .... هو فى الأغلب حالة بتتكرر كتير .. وبنسمع عنها كتير .. ومحدش فكر هى ليه بتحصل وبتتكرر بنفس الصورة غالبا
وهى قصص الحب بين السكرتيرة والمدير .. والأميرات أو المشهورات وحارسها الخاص
بصرف النظر إن كان عبارة عن حب صادق أو نزوة أو حب عابر .... إنما فى حاجة بتجذب الطرفين لبعض
أنا بقى عندى وجهة نظر متواضعة فى الموضوع ده بس مقتنعة بيها شخصيا
أولا بالنسبة للسكرتيرة والمدير
غالبا ومن وجهة نظرى إن المدير هو إللى بينجذب للسكرتيرة الأول أو بمعنى أصح بيكون الأصدق فى مشاعره لأن أسبابه بتكون مقنعة
غالبا بتكون السكرتيرة بنت أو سيدة جميلة وشيك .. متعلمة ومثقفة ولبقة ...
دايما أنيقة فى قمة زينتها و ريحتها حلوة ..
صوتها واطى وهى بتكلمه ..
بتعامله دايما إنه سيدها وهو الآمر الناهى .. والكلمة كلمته ..
بتقول حاضر وبس ..
بترتبله مكتبه ومواعيده
ممكن كمان تاخد بالها من صحته لو عنده معاد مع الدكتور أو فى معاد دوا ...
هو بيشوف فيها المرأة المثالية إللى بيحلم بيها ... وأنا قصدت أقول كلمة المرأة مش الزوجة ... لأنها هتتغير كتير لو أصبحت زوجة
ومقصدش هتتغير للأسوأ .. أقصد الظروف هتتغير من حواليهم مش هيفضلوا طول النهار فى المكتب .. لأ هيشوفها وهى فى المطبخ .. هيشوفها مع العيال وهى بتزعق .. هيسمعها وهى بتنده عليه بصوت عالى لأنه مشغول فى حاجة ومش سامعها .. هيشوفها وهى صاحية من النوم من غير مكياج .. هيشوفها بالبيجامة والجلابية وأحيانا هى رابطة دماغها علشان بتنضف البيت ....
كل ده هى لازم تعمله ومحدش غيرها هيعمله وإن عملتوش هتتهم بالإهمال .. ومينفعش تعمله وهى فى قمة شياكتها وأناقتها ... بس للأسف ممكن الراجل يقارن بين زوجته وبين واحدة تانية ماشية فى الشارع أو معاه فى الشغل وكأنه متخيل إن الست التانية دى طول الوقت كدة حتى فى البيت ويباخته إللى متجوزها
كل المواصفات إللى ذكرتها عن السكرتيرة ... فعلا مواصفات جميلة ومهم إنها تكون موجودة فى أى زوجة ..
بس نفترض إن فى واحدة ست قدرت تكون سوبر ومن وعملت كدة أغلب الوقت ... يا ترى هتلاقى التقدير ونظرة الإعجاب من زوجها زى نظرة المدير للسكرتيرة ..
وهل يا ترى هتمسع من زوجها كلمات مدح وإعجاب زى إللى ممكن يقولها المدير للسكرتيرته .. زى ما بنسمع فى الأفلام والمسلسلات ( إنتى كل يوم بتحلوى عن اليوم إللى قبله )
ولا أى زوج بيبص لمراته على إن ده فرض عليها ولازم تكون كدة وكويس أوى إنى مستحملها فى الأوقات التانية إللى مبتقدرش تكون فيها كدة
وبيبص لغيرها بنظرة إعجاب وتقدير على إنها سيدة أنيقة وشيك وجميلة وياريت كل الستات تعمل زيها ... وميهمهوش غير الظاهر وبس ... ولا بينطبق عليه فى الحالة دى المثل إللى بيقول ( شاعر البلد مبيسليهاش )
بالنسبة بقى للحارس الخاص
محدش سأل نفسه ليه دايما بنسمع قصص حب بين الأميرات أو المشاهير مع حارسها الخاص مع فارق المستوى حتى وإن كانوا متزوجات
غالبا أو دايما بيكون الحارس الخاص ده ..
وسيم ورياضى وأنيق وجان زى ما بيقولوا ..
وعايزة أقولكم إن أكيد المواصفات دى ممكن تجذب أى واحدة ست ..
بس المواصفات الأقوى منها هى .. قوته وإحساسها بخوفه عليها حتى وإن كان ده بالنسباله تأدية لوظيفته ..
بس بيحسس الست بالإحتواء والأمان والإهتمام وخصوصا إنه معاها طول الوقت مهتم بيها هى وبس مش شايف غيرها ..
مهتم بإهتمامتها حتى إن قعدت مع صاحباتها فى النادى بيروح معاها ..
لو كانت لواحدها ومش لاقية حد تكلمه .. بتكلمه وبيسمعها ..
وقت الخطر بيدافع عنها ..
من الأخر هى كل دنيته
ومع إنها بتكون مستواها أعلى منه بمراحل وممكن تكون متزوجه من أمير أو رجل أعمال مشهور بس على الورق وبس مش عايش معاها بروحه
ومع إن الحارس ده نفسه ممكن يكون متجوز ومراته فى البيت وحيدة بالشهور بسبب وظيفته وشغله ... هو فعلا مواصفاته مواصفات رجل الأحلام بالنسبة لأى واحدة ست
بس برده هيختلف كتير لو بقى زوج ... مشغول بسبب شغله .. مش بيسمع كل كلامها لأنه زهقان وطهقان من الشغل ..
يمكن كمان بيكون حلم من أحلام زوجته إنهم يخرجوا ويتفسحوا مع بعض لو لساعتين مع الأولاد بس ميبقاش مستعجل ولا محسسها إنه ضحى بوقته السمين علشان يخرج معاها ..
وميبقاش ساكت طول المشوار .. أو مقضيه كلام فى الموبايل .. متبقاش كل مشاويرها الضرورية بالنسبالها مع مامتها أو أختها .. وحتى لما تيجى تحكيله عملت إيه عند الدكتور أو فى اى مشوار تبقى شاكة أنه مش سامعها أصلا
من الأخر هل ممكن يكون فى راجل سوبر مان ويقدر يكون فى حياة زوجته زى الحارس الخاص كدة ...
لأنى متأكدة إن مفيش ست هتقدر تكون فى حياة زوجها بنفس مواصفات السكرتيرة طول الوقت ولا الزوج هيقدر يكون بمواصفات الحارس الخاص ولو لربع الوقت ...
علشان كدة الحكايات دى فى حياة أصحابها أغلبها بتكون نزوات أو أحلام وأوهام غير واقعية
لأن الحياة الزوجية حاجة تانية خالص محتاجة تنازلات وتقدير من الطرفين ومحتاجة وسطية فى الإهتمامات ..
وإن كل طرف يكون فى حياة الطرف التانى هو الأهم ... ياريت يكون الإهتمام بالروح أهم من الإهتمام بالمادة .. لأن الروح بيجيلها وقت وتطهق وتموت حتى لو كانت لسه بتتنفس ..
مينفعش نوصل لدرجة إننا نسمع عن ستات كتير ورجالة أقصى أحلامهم إنهم نفسهم يتغدوا مع بعض ويقعدو يشربوا كوبايتين شاى ومزاجهم رايق ومش مستعجلين ..
علشان محدش يستغرب لما يسمع قصص ناس بقالهم سنين عايشين وأولادهم كبروا ومنهم إللى إتجوز وفى الآخر ينفصلوا ...
والناس تقول ليه كدة دول كانوا كويسين و وكانت ست محترمة وكمان جوزها مكنش حارمها من حاجة
والحقيقة إن الإتنين كانوا فى قمة الحرمان وأخيرا قرروا إنهم يدوا لروحهم فرصة إنها تتنفس وتحيا بعيد عن بعضهم لأن ده بقى الحل الوحيد
حاجات فى حياتنا كتير بجد لازم تتغير بس مين إللى هيبدأ الأول