skip to main |
skip to sidebar
خلص اليوم الأول لليلى فى الكلية وكل إللى طلعت بيه ورقة فيها جدول المحاضرات , وجرح فى رجليها بسبب الجزمة الجديدة ( أول لبسة بقى ) ورقم تيليفون قيس المتسجل على تيليفونها بالإضافة إلى شعور غريب مربك مكنتش فهماه , كل إللى كانت فهماه إنها نفسها تغمض وتفتح تلاقى تانى يوم جه بسرعة علشان تروح الكليه تانى .
وغمضت ليلى وفتحت فعلا وجه اليوم الجديد , وعلى الكلية جرى , وعلى غير المعهود فى الحياة إننا مش بسهولة نلاقى إللى بندور عليه فى الوقت إللى بنحتاجه فيه , تقابل ليلى قيس بمجرد دخولها من باب الكليه ( يا محاسن الصدف )
قيس : ليلى .. إزيك ؟
ليلى : الحمد لله كويسه .
قيس : ها يومك كان عامل إيه إمبارح ؟
ليلى : تمام , كله كويس
قيس : على فين دلوقتى ؟
ليلى : أول محاضرة بقى .
قيس : شكلك متحمسة أوى .. بس يارب تفضلى كدة علطول .
ليلى : ( ضحكة خجولة ) على حسب بقى
قيس : مش محتاجة أى حاجة ؟
ليلى : لا ميرسى
متستغربوش إن ليلى بتقول ميرسى , أصل ليلى تركيبة غريبة , هى أى نعم إتربت فى مدينة صغيرة أشبه بالريف , وطول عمرها مخرجتش براها , بس ليلى كانت محظوظة كانت من عيلة راقية وزى ما بيقولوا كدة بالمعنى الصحيح للكلمة وليس بالمعنى الساخر كانت عيلة محافظة, محرموهاش من حاجة بس حرموا عليها حاجات كتير , حاجات ممكن تلوث أى فطرة نقية , علشان كدة ليلى جمعت بين رقى المدن و نقاء الريف , جمعت ما بين رجاحة العقل و طيابة القلب , كانت هى التوليفة الصعبة النادرة إللى عمر قيس ما تخيل إنها موجودة وعايشة وبتتنفس فى الوجود إللى هو فيه .
خرجت ليلى من محاضرتها الأولى بتدور على قيس كل إللى هى حاساها إنه ممكن يجرالها حاجة لو مشفتوش تانى النهاردة , ولتانى مرة ليلى تلاقى قيس بسهولة , وده مش سحر ولا شعوذة ولا حاجة , دا لأن قيس كان مهتم وهو كمان بيحاول يلاقيها و إللى بيحركه هو إحساسه إنه عاوز يعرفها أكتر .
وطول ما ليلى بتدور على قيس وطول ما قيس مهتم وعايز يعرف ليلى أكتر , يبقى هيقدروا يلاقوا بعض فى أى مكان وفى أى وقت , وأى كلام هيتقال حتى ولو كلمة صباح الخير مش هتمشى فى مسارها الطبيعى , دى هتاخد مسارات تانية خالص وهتوصل لأبعد مدى , وهتبدأ فترة ما قبل الإعتراف بالحب , إللى لكل نظرة وكلمة فيها إحساس غير عادى , إللى لما بيغيب فيها حد عن التانى الزمن بيقف واللسان بيتجمد , لأنه مش عارف يقوله نفسى أشوفك , الفترة إللى محدش فيها خلاص ضمن التانى وإتأكد من حبه وقلبه إرتاح , الفترة إللى فيها لسه القلوب بتتحرك والعنين مبترمش و الكلام له معنى , الفترة إللى بتنتهى بكلمة "بحبك"
القصة لسه مخلصتش ..
آسفة على التأخير .. سامحونى ظروف منعتنى من الكتابة الفترة إللى فاتت :)
الأربعاء، 26 يونيو 2013
الأحد، 9 يونيو 2013
ليلة زفاف قيس وليلى (2)
خلص اليوم الأول لليلى فى الكلية وكل إللى طلعت بيه ورقة فيها جدول المحاضرات , وجرح فى رجليها بسبب الجزمة الجديدة ( أول لبسة بقى ) ورقم تيليفون قيس المتسجل على تيليفونها بالإضافة إلى شعور غريب مربك مكنتش فهماه , كل إللى كانت فهماه إنها نفسها تغمض وتفتح تلاقى تانى يوم جه بسرعة علشان تروح الكليه تانى .
وغمضت ليلى وفتحت فعلا وجه اليوم الجديد , وعلى الكلية جرى , وعلى غير المعهود فى الحياة إننا مش بسهولة نلاقى إللى بندور عليه فى الوقت إللى بنحتاجه فيه , تقابل ليلى قيس بمجرد دخولها من باب الكليه ( يا محاسن الصدف )
قيس : ليلى .. إزيك ؟
ليلى : الحمد لله كويسه .
قيس : ها يومك كان عامل إيه إمبارح ؟
ليلى : تمام , كله كويس
قيس : على فين دلوقتى ؟
ليلى : أول محاضرة بقى .
قيس : شكلك متحمسة أوى .. بس يارب تفضلى كدة علطول .
ليلى : ( ضحكة خجولة ) على حسب بقى
قيس : مش محتاجة أى حاجة ؟
ليلى : لا ميرسى
متستغربوش إن ليلى بتقول ميرسى , أصل ليلى تركيبة غريبة , هى أى نعم إتربت فى مدينة صغيرة أشبه بالريف , وطول عمرها مخرجتش براها , بس ليلى كانت محظوظة كانت من عيلة راقية وزى ما بيقولوا كدة بالمعنى الصحيح للكلمة وليس بالمعنى الساخر كانت عيلة محافظة, محرموهاش من حاجة بس حرموا عليها حاجات كتير , حاجات ممكن تلوث أى فطرة نقية , علشان كدة ليلى جمعت بين رقى المدن و نقاء الريف , جمعت ما بين رجاحة العقل و طيابة القلب , كانت هى التوليفة الصعبة النادرة إللى عمر قيس ما تخيل إنها موجودة وعايشة وبتتنفس فى الوجود إللى هو فيه .
خرجت ليلى من محاضرتها الأولى بتدور على قيس كل إللى هى حاساها إنه ممكن يجرالها حاجة لو مشفتوش تانى النهاردة , ولتانى مرة ليلى تلاقى قيس بسهولة , وده مش سحر ولا شعوذة ولا حاجة , دا لأن قيس كان مهتم وهو كمان بيحاول يلاقيها و إللى بيحركه هو إحساسه إنه عاوز يعرفها أكتر .
وطول ما ليلى بتدور على قيس وطول ما قيس مهتم وعايز يعرف ليلى أكتر , يبقى هيقدروا يلاقوا بعض فى أى مكان وفى أى وقت , وأى كلام هيتقال حتى ولو كلمة صباح الخير مش هتمشى فى مسارها الطبيعى , دى هتاخد مسارات تانية خالص وهتوصل لأبعد مدى , وهتبدأ فترة ما قبل الإعتراف بالحب , إللى لكل نظرة وكلمة فيها إحساس غير عادى , إللى لما بيغيب فيها حد عن التانى الزمن بيقف واللسان بيتجمد , لأنه مش عارف يقوله نفسى أشوفك , الفترة إللى محدش فيها خلاص ضمن التانى وإتأكد من حبه وقلبه إرتاح , الفترة إللى فيها لسه القلوب بتتحرك والعنين مبترمش و الكلام له معنى , الفترة إللى بتنتهى بكلمة "بحبك"
القصة لسه مخلصتش ..
آسفة على التأخير .. سامحونى ظروف منعتنى من الكتابة الفترة إللى فاتت :)
عدد الزوار
يوميات فرن بالكهربا
حد يسألنى ويقولى ,, ليه إخترتى الإسم ده للمدونة ؟!
أنا إخترت الإسم ده لأنى بحس إنى بينى وبين فرن الكهربا شبه كبير , وهو إنه أحيانا بتوصل درجة حرارته ل 250 وجواه حاجات بتغلى وممكن تنفجر كمان ..وفى نفس الوقت بيكون محافظ على شكله من بره الهادى البارد الشيك ومحدش بيحس بيه إلا إذا شخص حاول يقرب منه جدااا ..
هناء محمود
- هناء محمود
- Egypt
- إذا كان ترك الدين يعني تقدما..... فيا نفس موتي قبل أن تتقدمي
حبيبة وأحمد ( بوبة و ميدو )
أمى
مهما خدتنى المدن
وخدتنى ناس المدن
دايما صورتك فى قلبى
دليلى فى المدن
أطوى المدن واجيكى
عطشان لنور عنيكى
وأرمى روحى عليكى
تطبطبى وتضمى
ما بحسش بالبراح دا
إلا فى قلبك يا أمى
وخدتنى ناس المدن
دايما صورتك فى قلبى
دليلى فى المدن
أطوى المدن واجيكى
عطشان لنور عنيكى
وأرمى روحى عليكى
تطبطبى وتضمى
ما بحسش بالبراح دا
إلا فى قلبك يا أمى
صـاحبت الحزن وأعتدت على الألــم
فالهـناء اسمى فعيب على أن أهـزم
حتى أنى أحيانا جعلت الحزن يبتسم
هناء محمود
فالهـناء اسمى فعيب على أن أهـزم
حتى أنى أحيانا جعلت الحزن يبتسم
هناء محمود
لا أحب المشاعر الناضجة
لو مش هتحلم معايا
لو مش هتحلم معايا
مضطر أحلم بنفسى
لكنى في الحلم حتى
عمرى ما هحلم لنفسى
# عبد الرحمن الأبنودى
مضطر أحلم بنفسى
لكنى في الحلم حتى
عمرى ما هحلم لنفسى
# عبد الرحمن الأبنودى
تحت نفس الشمس .. فوق نفس التراب
يا مصر قومى وشدى الحيل ..
دمشق
دمشق، دمشق..
يا شعراً على حدقات أعيننا كتبناه
ويا طفلاً جميلاً..
من ضفائره صلبناه
جثونا عند ركبته..
وذبنا في محبته
إلى أن في محبتنا قتلناه...
نزار قبانى
يا شعراً على حدقات أعيننا كتبناه
ويا طفلاً جميلاً..
من ضفائره صلبناه
جثونا عند ركبته..
وذبنا في محبته
إلى أن في محبتنا قتلناه...
نزار قبانى
متعبة بعروبتى
أنا يا صديقة متعب بعروبتي
فهل العروبة لعنة وعقاب ؟
أمشي على ورق الخريطة خائفا
فعلى الخريطة كلنا أغراب
أتكلم الفصحى أمام عشيرتي وأعيد ...
لكن ما هناك جواب
لولا العباءات التي التفوا بها
ما كنت أحسب أنهم أعراب
يتقاتلون على بقايا تمرة
فخناجر مرفوعة وحراب
نزار قبانى
فهل العروبة لعنة وعقاب ؟
أمشي على ورق الخريطة خائفا
فعلى الخريطة كلنا أغراب
أتكلم الفصحى أمام عشيرتي وأعيد ...
لكن ما هناك جواب
لولا العباءات التي التفوا بها
ما كنت أحسب أنهم أعراب
يتقاتلون على بقايا تمرة
فخناجر مرفوعة وحراب
نزار قبانى
أكتر تدويناتى إللى زروها الناس الحلوين
عناويين
- حزينة عليكى يا مصر (2)
- خواطر (3)
- سيبونى أتكلم (9)
- عش المتزوجين (5)
- فلسفتى المتواضعة (5)
- ليلة زفاف قيس وليلى (2)
- محطات فى حياتى (3)
- مفاجآت سنة أولى أمومة (1)
- مقدمة (1)
- من أبطال مسلسل حياتى (3)
- من غير مناسبة (4)
- نشرة الأخبار (3)
- نقاب_منتقبة_حجاب (1)
- هو وهى (1)
إللى بياكلوا صوانى الفرن
حبايبى القدام .. والجداد إللى ناوية أحبهم
-
-
تلاتة يا كيموقبل 20 ساعة
-
I'm good!قبل يوم واحد
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
عن اليقينقبل 5 أعوام
-
ماذا الآن..!قبل 5 أعوام
-
نقطة ومن اول السطرقبل 6 أعوام
-
قصة قصيرةقبل 6 أعوام
-
دخول مفاجئ 😄قبل 7 أعوام
-
-
تيران وصنافير مصريةقبل 7 أعوام
-
-
-
إلى. . حبيبيقبل 8 أعوام
-
-
حرمنا المصونقبل 8 أعوام
-
عابر سبيل ..قبل 8 أعوام
-
-
-
-
-
البؤجة الشتوية 22-11-2014قبل 9 أعوام
-
أنا صايم ..قبل 9 أعوام
-
-
أعد لي الأرض كي أستريحقبل 10 أعوام
-
-
-
ياااااااااااااااربقبل 10 أعوام
-
-
-
-
انتهاكقبل 11 عامًا
-
-
-
بالرغمقبل 11 عامًا
-
قلبك كمينقبل 11 عامًا
-
!! أخد الحَق .. صَنعهقبل 11 عامًا
-
ادخلوها بسلامقبل 11 عامًا
-
-
-
ازاى تفكر 1قبل 11 عامًا
-
-
-
-
-
-
هناء محمود. يتم التشغيل بواسطة Blogger.