الجمعة، 25 ديسمبر 2009

أهلا بيا فى عالم المدونات ( إشمعنى انا )

 أولا..  بسم الله الرحمن الرحيم 

ثانيا .. هبدأ بتفسير بسيط أكيد هتحتاجو تعرفوه 

يوميات فرن بالكهربا .. أكيد اسم غريب محتاج لتفسير .. أنا كتبت الإسم ده مش لأن فرنى هو أكتر شئ بشوفه فى اليوم كله بس .. ومش لأنه أكتر شئ بعرف أتحكم فيه وأظبته على مزاجى بس .. ومش لأنه الشئ الوحيد إللى بيعملى إللى انا عايزاه وبطريقتى بس .. كمان لأنى بحس إنى بينى وبينه شبه كبير وهو إنه أحيانا بيكون من جوه على حرارة 250 وفى حاجات بتغلى وممكن تنفجر كمان ..وفى نفس الوقت بيكون محافظ على شكله من بره الهادى البارد الشيك ومحدش بيحس بيه إلا إذا شخص حاول يقرب منه جدااا .. والشخص ده طبعا بيكون أنا .. (أنا وأنا) ..

ثالثا .. بصراحة مش عارفة الواحد بيبقى محرج فى الأول شويا وخصوصا إنه بيكلم نفسه وياعالم هيكلم نفسه لحد إمتى 

بس ممكن نبدأ بالكلام عن  المدونات ... بصراحة انا مكونتش أسمع عنها لحد ما سمعت عن غادة عبد العال وشوفتها فى العاشرة مساء (عقبالنا يارب) أنا واخواتى وحبايبى .... وكمان كان معاها بنتين تانين علشان منضيعش حق حد ... 

بس بصراحة إللى إتشهرت فيهم  والحكاية مشيت معاها هى غادة عبد العال بصراحة تستاهل كل خير أسلوبها فظيع وعندها معانى بين السطور أفظع ... وحاليا بقت بتكتب فى جريدة الشروق حتة واحدة  عقبالى يارب وانتوا كمان (أنا مش بحسدها ولا حاجة) مع إنه كان حلم من أحلامى إنى أشتغل صحافية ... حتى إنى كنت فى الثانوية علمى وإللى يسألنى ناوية تدخلى كلية إيه أقولهم طب (زى أخويا الكبير وقدوتى ) وإللى يسألنى ناوية تشتغلى إيه لما تكبرى أقولهم صحافية (كان عقلى كبير جدا ومرتبة أمورى وعارفة أهدافى كويس

هتقولولى إزاى هقولكم معرفش ... وعلشان ترتيبى وتنظيمى لأولوياتى كان كويس الحمد لله ربنا وفقنى ودخلت كلية تانية خالص (طبعا ده إللى بيحصل مع كل الناس) بس كانت من كليات القمة ومستقبلها رائع وبعد ما تخرجت من الكلية الفظيعة دى ولأنى عارفة هدفى كويس الحمد لله إتجوزت وقعدت فى البيت وحاليا بشتغل مديرة منزل ( بلاش خدامة ) ودادة  ومن غير مرتب كمان بس بمزاجى وهى دى بقت أولوياتى إللى خلاص مبقاش منها مفر 

ولو حد دلوقتى جانى وجابلى وظيفة صحافية على طبق من فضة ... هقوله قلبك أبيض يا خوية هو انا لاقية وقت أكتب فيه مسج على الموبايل حتى  علشان أكتب وأبتكر مقالات  أنا زمان كنت فاضية للأشعار والمقالات إللى محدش كان بيقراها ومش عارفة مكانهم فين دلوقتى 

أنا كل كتاباتى اليومين دول مقتصرة على رسائل قصيرة مكتوبة بخط عفش (لأنى نسيت القلم بيتمسك إزاى ) بالزقها على الثلاجة ... أقول لجوزى فيها على الطلبات الناقصة أو أكتبله رسالة تحذيرية من إنه يفكر أو يحاول يصحينى من النوم قبل ما أصحى لوحدى لأنى نايمة الساعة 7 الصبح بسبب بوبه (بنتى

طولت عليكم صح ... طبعا السؤال دلوقتى أنا جايبة وقت منين أكتب فيه الكلام ده ؟!! هقولكم ... أنا نايمت بوبا وضحيت بساعة غالية عليه من ساعات نومى القليلة علشان  صاحبتى حبيبتى أقنعتنى إنى لازم أمسح دموع البصل من عنيا و أنشف إيدى من غسيل الأطباق ,وألم الكوافيل والبناطيل وأرمى سبت الغسيل وأفتح فرن الكهربا وأخرج منه وأفضفض عن نفسى شوية وكمان علشان أفيد الناس من خبرتى فى الحياة (خبرتى المتواضعة ) وأنا سمعت كلام صاحبتى العزيزة عليا جدااا وعلى فكرة إنتوا كمان تعرفوها ده على اساس إنكم دخلتوا وقريتوا الكلام ده (كفاية بقى أكلم فى نفسى اكتر من كدة ) إن شاء الله الحلقة الجاية هتعرفوا صاحبتى وتعرفونى أكتر